للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١١٧ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ٤٥٤): حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح بن زيد، حدثني عمر بن حبيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال: دخلت على أبي الطفيل فوجدته طيب النفس فقلت: لأغتنمن ذلك منه، فقلت: يا أبا الطفيل، النفر الذين لعنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بينهم من هم؟ فهم أن يخبرني بهم، فقالت له امرأته سودة: مه يا أبا الطفيل، أما بلغك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم إنما أنا بشر، فأيما عبد من المؤمنين دعوت عليه دعوة؛ فاجعلها له زكاة ورحمة" (١).

١٩٤ - قوله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة: ٧٢]

٤١١٨ - قال الحاكم رحمه الله في "المستدرك" (ج ١ ص ٨٢): حدثنا أبو علي الحافظ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة البغدادي، ثنا أبو كريب، ثنا عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال الله عز وجل: ألا أنبئكم بأكبر من هذا؟ قالوا: بلى، وما أكبر من هذا؟ قال: الرضوان».

* وذكره الحافظ ابن كثير في تفسير سورة التوبة عند قوله تعالى: {ورضوان من الله أكبر} [التوبة: ٧٢] (ج ٤ ص ١٨) طبعة الشعب، فقال رحمه الله: وقال أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي: حدثنا الفضل الرُّخاميّ، حدثنا الفِرْيابي، عن سفيان، عن محمد بن المُنْكَدِر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال الله عز وجل:


(١) هذا الحديث يحذف؛ لأن سودة امرأة أبي الطفيل تابعية، كما في الإصابة. (الصحيح المسند)

<<  <  ج: ص:  >  >>