للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه فما رأى المسلمون حسنًا (١) فهو عند الله حسن وما رأوا سيئًا فهو عند الله سيئ.

هذا حديث حسنٌ.

وهو موقوف على عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -.

[٢ - فضل المهاجرين - رضي الله عنهم -]

٢٤٠٣ - قال أبو داود رحمه الله (ج ٥ ص ٤٣٦): حدثنا مسدد أخبرنا عبد الوارث عن حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحن بمنى ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا فطفق يعلمهم مناسكهم حتى بلغ الجمار فوضع أصبعيه السبابتين ثم قال بحصى الخذف ثم أمر المهاجرين فنزلوا في مقدم المسجد وأمر الأنصار فنزلوا من وراء المسجد ثم نزل الناس بعد ذلك.

هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.

٢٤٠٤ - قال أبو داود رحمه الله (ج ٥ ص ٤٣٠): حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حميد الأعرج (٢) عن


(١) ليس فيه دليل للمستحسنين للبدع، فإن المسلمين الكاملي الإسلام لا يستحسنون البدع، ثم هو موقوف على ابن مسعود.
(٢) حميد الأعرج هو حميد بن قيس، من رجال الجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>