الحديث أخرجه الإمام أحمد (ج ٤ ص ١٥١) فقال: حدثنا حماد بن خالد، حدثنا معاوية بن صالح، عن بحير بن سعد به. ثم قال الإمام أحمد: كان حماد بن خالد حافظًا، وكان يحدثنا، وكان يحفظ، كتبت عنه أنا ويحيى بن مَعِين.
وأخرجه أبو يعلى (ج ٣ ص ٣٧٨) فقال رحمه الله: حدثنا زهير، حدثنا مَعْنُ بن عيسى، حدثنا معاوية بن صالح، عن بحير بن سعد به.
[٧ - التمسك بالقرآن أمان من الضلال]
٣٨٥٠ - قال الإمام أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله (ج ١٠ ص ٤٨١): حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح الخزاعي، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: "أبشروا أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ " قالوا: نعم. قال: "فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به؛ فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا".
هذا حديث حسنٌ. وأبو خالد الأحمر اسمه سليمان بن حيان.
[٨ - أنزل القرآن على سبعة أحرف]
٣٨٥١ - قال أبو داود رحمه الله (ج ٤ ص ٣٥٠): حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ