للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: جهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيشًا حتى انتصف الليل، أو بلغ ذلك، ثم خرج إلينا، فقال: "قد صلى الناس ورقدوا وأنتم تنتظرون هذه الصلاة، أما إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها".

هذا حديث صحيح (١)، وزائدة هو ابن قدامة، وسليمان هو ابن مهران الأعمش، وليس بابن طرخان كما يقول المحقق، فإن الأعمش مشهور بالرواية عن أبي سفيان وهو طلحة بن نافع، وقد جاء مصرحا به عند ابن أبي شيبة (ج ١ ص ٤٠٢) من طريق زائدة أنه الأعمش. وعند الإمام أحمد (ج ٣ ص ٣٦٧) من طريق عمار بن رزيق أنه الأعمش.

[٢٨ - هو - صلى الله عليه وسلم - أتقى أمته وأعلمهم بحدود الله]

٢٢٠١ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ٤٣٤): حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن رجل من الأنصار أن الأنصاري أخبر عطاء: أنه قبل امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو صائم فأمر امرأته فسألت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ذلك فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «إن رسول الله يفعل ذلك» فأخبرته امرأته فقال إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يرخص له في أشياء فارجعي إليه فقولي له فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت قال إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يرخص له في أشياء فقال «أنا أتقاكم لله وأعلمكم بحدود الله».

هذا حديث صحيحٌ.


(١) ثم أورده الشيخ رحمه الله في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" برقم (٧٠). (مصححه)

<<  <  ج: ص:  >  >>