للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيحٌ. وأبو عمرو بن عثمان هو عثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، وابن حلبس هو يونس بن ميسرة بن حَلْبَسٍ.

[٩ - يجوز أن تتمنى الموت عند الفتن لا لضر نزل بك ولكن خشية أن تفتن في دينك]

٣٣٦٤ - قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار" (ج ٤ ص ٥٧): حدثنا صالح بن محمد (١) البغدادي، ثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، عن عمارة بن غزية، عن يحيى بن عروة، عن أبيه، عن الزبير: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقول: "اللهم بارك في ديني الذي هو عصمة أمري، وفي آخرتي التي إليها مصيري، وفي دنياي التي فيها بلاغي، واجعل حياتي زيادة في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر".

هذا حديث صحيحٌ. وقول الدارقطني: لا يصح سماعه عن أبيه. يعني: عروة، فقد صححه غيره، ففي "تحفة الأشراف" جملة من أحاديث عروة عن أبيه، رواه البخاري، ثم وجدت في "تاريخ البخاري" أن عروة سمع أباه.

[١٠ - من أسباب الفتن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

٣٣٦٥ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١١ ص ٤٨٩): حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ


(١) قد تصحف من محمد إلى معاذ. والدليل على أنه تصحف: قول الهيثمي في "المجمع": رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، غير محمد جزرة وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>