عبد الرحمن بن أبي قراد قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حاجًّا قال فنزل منزلًا وخرج من الخلاء فاتبعته بالإداوة أو القدح وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا أراد حاجة أبعد فجلست له بالطريق حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت له يا رسول الله الوضوء فأقبل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلي فصب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على يده فغسلها ثم أدخل يده بكفها فصب على يد واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض الماء على يده واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض الماء قبضًا بيده فضرب به على ظهر قدمه فمسح بيده على قدمه ثم جاء فصلى لنا الظهر.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا عمارة بن خزيمة، وهو ثقة ومقرون.
[١٩ - المبالغة في الاستنشاق لمن ليس بصائم]
٧٢٦ - قال أبو داود رحمه الله (ج ٦ ص ٤٩٣): حدثنا قتيبة بن سعيد أخبرنا يحيى بن سليم عن إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه لقيط بن صبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا».
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه الترمذي (ج ٣ ص ٤٩٩) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (ج ١ ص ٦٦).
* وقال أبو داود رحمه الله (ج ١ ص ٢٣٦): حدثنا قتيبة بن سعيد في