للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو شبل عن حماد «أضل الله ففعلوا والله ذاك فإذا هو قائم في قبضة الله تعالى فقال يا ابن آدم ما حملك على ما فعلته قال من مخافتك قال فتلافاه الله تعالى بها».

هذا حديث حسنٌ. وأبو قَزَعَة هو سويد بن حُجَيْر.

[٢٧ - المشرك لا يغفر له]

٤٤٩٥ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١١ ص ٣٥١): حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني أخبرنا محمد بن شعيب عن خالد بن دهقان قال: كنا في غزوة القسطنطينية بذلقية فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم يعرفون ذلك له يقال له هانئ بن كلثوم بن شريك الكناني فسلم على عبد الله بن أبي زكريا وكان يعرف له حقه قال لنا خالد فحدثنا عبد الله بن أبي زكريا قال سمعت أم الدرداء تقول سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركًا أو مؤمن قتل مؤمنًا متعمدًا».

فقال هانئ بن كلثوم: سمعت محمود بن الربيع يحدث عن عبادة بن الصامت أنه سمعه يحدث: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال «من قتل مؤمنًا اغتبط (١) بقتله لم يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا».


= إذا اشتدت الريح فيهما.
(١) في "عون المعبود": فاعتبط، وفي بعض النسخ: فاغتبط بالغين المعجمة. ومعناه بالمهملة: أي قتله ظلمًا لا عن قصاص، وبالمعجمة: من الغبطة الفرح؛ لأن القاتل يفرح بقتل عدوه. اهـ مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>