حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عيسى بن يونس، عن عوف، عن الحسن، عن عتي، عن أبي به.
حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، عن عتي، قال: قال أبي به. قال: كنا نؤمر إذا اعتزى رجل ... فذكر مثله.
* قال الإمام عبد الله بن أحمد كما في "زوائد المسند"(ج ٥ ص ١٣٣): حدثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي رضي الله عنه: أن رجلًا اعتزى، فأعضه أُبي بهن أبيه، فقالوا: ما كنت فحاشًا. قال: إنا أمرنا بذلك.
هذا حديث صحيحٌ.
وعاصم هو ابن سليمان الأحول.
[١١٥ - الرابطة الدينية خير من الرابطة النسبية]
٣٧٣٤ - قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج ١٠ ص ٤٩٥): حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثنا محمد بن فضيل (١) عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن من عباد الله عبادًا يغبطهم الأنبياء والشهداء» قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: «هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب وجوههم نور على منابر من نور لا يخافون إن خاف الناس ولا يحزنون إن حزن
(١) الظاهر أنه سقط هاهنا: عن أبيه، كما ستراه في سند النسائي، وهكذا في "تفسير ابن جرير" (ج ١١ ص ١٣٢)، وهكذا في "تفسير ابن كثير" (ج ٤ ص ٢١٤).