والحديث أخرجه النسائي (ج ٥ ص ٢٧٠)، وابن ماجه (ج ٢ ص ١٠٠٩)، وأحمد (ج ٣ ص ٤١٣)، وابن أبي شيبة (ج ٤/ ١ ص ٢٤٦).
[١٤ - رقة قلبه - صلى الله عليه وسلم -]
٢١٦٢ - قال عبد الرزاق رحمه الله (ج ٣ ص ٥٦٣): عن ابن عيينة عن إسماعيل عن قيس عن ابن مسعود قال: لما قتل زيد بن حارثة أبطأ أسامة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلم يأته ثم جاءه بعد ذلك فقام بين يدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فدمعت عيناه فبكى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلما نزفت عبرته قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم "لم أبطأت عنا ثم جئت تحزننا؟ " قال فلما كان الغد جاءه فلما رآه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مقبلًا قال "إني للاق منك اليوم ما لقيت منك أمس" فلما دنا دمعت عينه فبكى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
[١٥ - لا يتمثل به الشيطان]
٢١٦٣ - قال الترمذي رحمه الله (ج ٦ ص ٥٥٥): حدثنا بندار أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال "من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي".