للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خيرها واستعيذوا بالله من شرها".

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا ثابت بن قيس، وقد وثَّقه النسائي.

الحديث أخرجه ابن ماجه (ج ٢ ص ١٢٢٨) فقال: حدثنا أبو بكر، ثنا يحيى بن سعيد، عن الأوزاعي، عن الزهري ... به.

وأخرجه ابن أبي شيبة (ج ١٠ ص ٢١٦): حدثنا يحيى بن سعيد القطان ... به.

ورواه الإمام أحمد (ج ١١ ص ٤٠٨) فقال: ثنا محمد بن مصعب، قال: ثنا الأوزاعي، عن الزهري ... به.

وهو في "جامع معمر" (ج ١١ ص ٨٩) من "مصنف عبد الرزاق"، وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (ج ٢ ص ١٢٥٥ و ١٢٥٦).

[سورة محمد]

٣٢٣ - قوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} (١)

٤٣٠١ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١٣ ص ٢٤٤): حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا ابن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم».


(١) سورة محمد، الآية: ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>