للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال رحمه الله (ج ٣ ص ٣٤٥): ثنا إسحاق بن عيسى، ثنا ليث بن سعد، عن أبي الزبير به.

هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.

وأبو الزبير وإن كان مدلسًا وقد عنعن الراوي عنه الليث بن سعد، والليث ما روى عنه إلا ما سمع من جابر.

١٨٦ - قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} (١)

٤١٠٦ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٣ ص ٣٩٠): حدثنا أسود بن عامر أخبرنا إسرائيل عن عثمان يعني ابن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعرض نفسه على الناس بالموقف فيقول «هل من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي عز وجل» فأتاه رجل من همدان فقال «ممن أنت؟ » فقال الرجل من همدان قال «فهل عند قومك من منعة؟ » قال نعم ثم إن الرجل خشي أن يخفره (٢) قومه فأتى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال آتيهم فأخبرهم ثم آتيك من عام قابل قال «نعم» فانطلق وجاء وفد الأنصار في رجب.

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا عثمان بن المغيرة،


(١) سورة التوبة، الآية: ٦.
(٢) في الأصل: أن يحقره. والأقرب ما أثبتناه. اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>