٢٦٧٧ - قال الإمام أبو يَعْلَى رحمه الله (ج ٧ ص ٤٤٩): حدثنا إبراهيم حدثنا حماد عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عائشة قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخزيرة (١) قد طبختها له فقلت لسودة والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيني وبينها: كلي فأبت فقلت: لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت وجهها فضحك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فوضع بيده لها وقال لها: «الطخي وجهها» فضحك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لها فمر عمر فقال يا عبد الله! يا عبد الله! فظن أنه سيدخل فقال: «قوما فاغسلا وجوهكما» فقالت عائشة: فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
هذا حديث حسنٌ. وإبراهيم هو ابن الحجاج السَّامِيُّ، وحماد هو ابن سلمة.
[٢٣ - إذا سقطت اللقمة أميط ما بها من الأذى ثم تؤكل]
٢٦٧٨ - قال الإمام أبو محمد الدارمي رحمه الله (ج ٢ ص ١٣٢): أخبرنا زكريا بن عدي حدثنا يزيد بن زريع عن يونس عن
(١) الخزيرة: لحم يقطع صغارًا ويصب عليه ماء كثير، فإذا نَضِجَ ذُرَّ عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة، وقيل: هي حَسَاءٌ من دقيق ودسم. اهـ مختصرًا من "النهاية".