* الحديث أخرجه الإمام النسائي بمعناه في "عمل اليوم والليلة"(٢٧٣) فقال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب قال حدثنا الليث قال حدثني خالد عن ابن أبي هلال عن الأعرج قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن عن رجل من الأنصار: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سفر فقال لأنظرن كيف يصلي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فنام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم استيقظ فرفع رأسه إلى السماء فتلا أربع آيات من آخر سورة آل عمران {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} حتى مر بالأربع ثم أهوى يده في القرب فأخذ سواكًا فاستن به ثم توضأ وصلى ثم نام ثم استيقظ فصنع كصنيعه أول مرة ثم نام ثم استيقظ فصنع كصنيعه أول مرة ويزعمون أنه التهجد الذي أمر الله عز وجل به.
[٢٢٦ - المسافر ينام عن صلاة الفجر]
١١٤١ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ٨١): حدثنا عبد الصمد وعفان قالا حدثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سفر قال «من يكلؤنا الليلة لا نرقد عن صلاة الفجر؟ » فقال بلال أنا فاستقبل مطلع الشمس فضرب على آذانهم فما أيقظهم إلا حر الشمس فقاموا فأدوها (١) ثم توضئوا فأذن بلال فصلوا الركعتين