الحَرَّانِيُّ، وأبو عبد الرحيم هو خالد بن يزيد -ويقال: ابن أبي يزيد- الحَرَّانِيُّ.
* وقال الإمام أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله (ج ٣ ص ٣٧٦): حدثنا محمد بن عبيد، قال: ثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على قبر فوقف عليه، فقال:«ائتوني بجريدتين»، فجعل أحدهما عند رأسه والأخرى عند رجليه، فقيل: يا رسول الله، أينفعه ذلك؟ فقال:«لعله يخفف عنه بعض عذاب القبر ما بقيت فيه ندوة».
[٥ - لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها بفرجيه في قضاء الحاجة ويعفى في البنيان]
٦٩٨ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٣ ص ٣٦٠): حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن مجاهد بن جبر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد نهانا عن أن نستدبر القبلة أو نستقبلها بفروجنا إذا أهرقنا الماء قال ثم رأيته قبل موته بعام يبول مستقبل القبلة.
هذا حديث حسنٌ.
٦٩٩ - قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج ١ ص ١١٥): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْمِصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ، يَقُولُ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ» وَأَنَا أَوَّلُ