وليس الحديث حجة لرافضة إيران، فإنهم لم يتمسكوا بالإيمان الصحيح، بل دينهم مبني على البدع والخرافات وعداوة السنة وأهل السنة، وقد ذكرنا شيئا من هذا في "الإلحاد الخميني في أرض الحرمين".
[٩٣ - فضل المهدي عليه السلام]
٢٦١٩ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١١ ص ٣٦٩): حدثنا مسدد أن عمر بن عبيد حدثهم ح وحدثنا محمد بن العلاء أخبرنا أبو بكر يعني ابن عياش ح وحدثنا مسدد قال أخبرنا يحيى عن سفيان ح وحدثنا أحمد بن إبراهيم قال أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا زائدة ح وحدثنا أحمد بن إبراهيم حدثني عبيد الله بن موسى عن فطر المعنى واحد كلهم عن عاصم عن زر عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم» -قال زائدة في حديثه:«لطول الله ذلك اليوم» ثم اتفقوا- «حتى يبعث رجلًا مني -أو من أهل بيتي- يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي».
زاد في حديث فطر:«يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا».
وقال في حديث سفيان:«لا تذهب -أو لا تنقضي- الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي».