٢٥٨٦ - قال الإمام أحمد الله (ج ٣ ص ١٥٥): حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا حسن، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وددتُ أني لقيت إخواني" قال: قال أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: أوليس نحن إخوانك؟ قال:"أنتم أصحابي، ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني".
هذا حديث صحيح (١).
وحسن هو ابن صالح بن حي.
[٨٤ - فضل زيد بن عمرو بن نفيل]
٢٥٨٧ - قال الحاكم رحمه الله (ج ٣ ص ٢١٦): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب من أصل كتابه، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أسامة بن زيد، عن زيد بن حارثة رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب، فذبحنا له شاة ووضعناها في التنور، حتى إذا نضجت استخرجناها فجعلناها في سفرتنا، ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يسير وهو مردفي في أيام الحر من أيام مكة، حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقي فيه زيد بن عمرو بن نفيل، فحيا أحدهما الآخر بتحية الجاهلية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ما لي أرى
(١) ثم أورده شيخنا في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" برقم (٤٧). (مصححه)