قال «فمن أكبرهم؟ » قلت شريح قال «فأنت أبو شريح» ودعا له ولولده وسمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يسمون رجلًا منهم عبد الحجر فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «ما اسمك؟ » قال عبد الحجر قال «لا أنت عبد الله».
قال شريح: وإن هانئًا (١) لما حضر رجوعه إلى بلده أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: أخبرني بأي شيء يوجب لي الجنة قال «عليك بحسن الكلام وبذل الطعام».
[٤٦ - فضل التوكل على الله]
٤٥١٩ - قال الإمام أحمد رحمه الله (٣٨١٩): حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن عاصم عن زر عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أري الأمم بالموسم فراثت عليه أمته قال «فأريت أمتي فأعجبني كثرتهم قد ملئوا السهل والجبل فقيل لي إن مع هؤلاء سبعين ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون» فقال عكاشة يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا له ثم قام -يعني آخر- فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني معهم قال «سبقك بها عكاشة».
هذا حديث حسنٌ.
وأخرجه الإمام أحمد (٣٩٦٤) فقال: حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، قال: حدثنا عاصم به.