وهذا فهم ابن عباس، لا يدفع به الأحاديث الصحيحة الصريحة في وجوب غسل الجمعة.
٢٧٨٤ - قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج ٧ ص ١٨٣): حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه قال: يا بني لو رأيتنا ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصابتنا السماء، لحسبت أن ريحنا ريح الضأن.
هذا حديث صحيح (١)، ومعنى هذا الحديث: أنه ثيابهم كانت من الصوف، فكان إذا أصابهم المطر يجيء من ثيابهم ريح الضأن.
الحديث رواه أبو داود (ج ١١ ص ٧٨).
[٤ - الاقتصار على الثوب الواحد]
٢٧٨٥ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٣ ص ٤٦٢): حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت أبا مالك الأشجعي يحدث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
[٥ - الفقير يلبس ثوبين]
٢٧٨٦ - وقال الإمام النسائي رحمه الله (ج ٥ ص ٦٣): أَخْبَرَنَا عَمْرُو
(١) قد كتب في "أحاديث معلة" (٢٨٥). (الصحيح المسند)