للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شرها وشر أهلها وشر ما فيها» وحلف كعب بالذي فلق البحر لموسى لأنها كانت دعوات داود حين يرى العدو.

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا محمد بن نصر الفراء النيسابوري، وقد وثَّقه النسائي وروى عنه جماعة.

[٢١٧ - إسراع المسافر السير]

١١٢٩ - قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار" (ج ٢ ص ٢٦٣): حدثنا محمد بن معمر، ثنا روح، ثنا ابن جريج، أخبرني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: شكى (١) ناس إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فدعا لهم وقال: «عليكم بالنسلان»، فانتسلنا فوجدناه أخف علينا.

قال البزار: لا نعلم هذا إلا عن جابر بهذا الإسناد.

هذا حديث حسنٌ. وروح هو ابن عبادة.

الحديث أخرجه الحاكم (ج ١ ص ٤٤٣) و (ج ٢ ص ١٠١) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

[٢١٨ - القصر في الصلاة]

١١٣٠ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ١ ص ٢٤١): حدثنا محمد


(١) في "النهاية" في مادة (نسل): فيه أنهم شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الضعف فقال: «عليكم بالنسل»، وفي رواية: شكوا إليه الإعياء فقال: «عليكم بالنسلان»، أي: الإسراع في المشي، وقد نسل ينسل نَسْلًا ونَسَلَانًا. اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>