٣١٠٥ - قال الإمام أحمد رحمه الله (٨٣٧٦): حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «هل أخذتك أم ملدم قط؟ » قال وما أم ملدم قال «حر يكون بين الجلد واللحم» قال ما وجدت هذا قط قال «فهل أخذك هذا الصداع قط؟ » قال وما هذا الصداع قال «عرق يضرب على الإنسان في رأسه» قال ما وجدت هذا قط فلما ولى قال «من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا».
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه هَنَّادٌ في "الزهد"(ج ١ ص ٢٤٦) فقال رحمه الله: حدثنا عَبْدَةُ، عن محمد بن عمرو ... به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(ص ١٧٤) فقال رحمه الله: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أبو بكر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.
٣١٠٦ - قال البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد"(ص ١٧٧): حدثنا قرة بن حبيب قال حدثنا إياس بن أبي تميمة عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال: جاءت الحمى إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت ابعثني إلى آثر أهلك عندك فبعثها إلى الأنصار فبقيت عليهم ستة أيام ولياليهن فاشتد ذلك عليهم فأتاهم في ديارهم فشكوا ذلك إليه