[٤٧ - إخباره - صلى الله عليه وسلم - بخروج عائشة على علي - رضي الله عنهما -]
٢٣٣٧ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٦ ص ٥٢): حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس قال: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلًا نبحت الكلاب قالت: أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم قالت إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لها ذات يوم "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب".
وقال رحمه الله (ج ٦ ص ٩٧): ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم ... به.
هذا حديث صحيحٌ.
الحديث أخرجه أبو يَعْلَى (ج ٨ ص ٢٨٢) فقال رحمه الله: حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد ... به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (ج ١٥ ص ٢٦٠) وفيه: أن طلحة والزبير هما اللذان قالا لها: مهلًا رَحِمَكِ الله، بل تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله ذات بينهم.
[٤٨ - إخباره - صلى الله عليه وسلم - عن الأنصار أنها لا تزيد]
٢٣٣٨ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٣ ص ٥٠٠): حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أنه