للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال "إني كرهت أن أذكر الله تعالى ذكره إلا على طهر -أو قال: على طهارة-".

حديث صحيحٌ.

الحديث أخرجه النسائي (ج ١ ص ٣٧)، وابن ماجه (ج ١ ص ١٢٦).

[٥١ - الاستئذان في التسليم إذا كان يحتاج إلى استئذان]

٣٥٦١ - قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج ١٠ ص ٢٨٤): حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن وإسحاق بن منصور قالا أخبرنا محمد بن يوسف عن إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة قال: سألتني أمي متي عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت ما لي به عهد منذ كذا وكذا فنالت مني فقلت لها دعيني آتي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك فأتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال «من هذا حذيفة؟ » قلت نعم قال «ما حاجتك؟ غفر الله لك ولأمك» قال «إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».

هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل.

الحديث أخرجه أحمد (ج ٥ ص ٣٩١) فقال: ثنا حسين بن محمد، ثنا إسرائيل به.

<<  <  ج: ص:  >  >>