للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعطان الإبل فإنها خلقت من الشياطين".

وسند ابن ماجه ظاهره الصحة، فأبو نعيم هو الفضل بن دُكَيْنٍ، ويونس هو ابن عبيد، ولكن المعلق على ابن ماجه يقول: في "الزوائد": إسناد المصنف فيه مقال. ولم أجد هذا الكلام في "مصباح الزجاجة"، فلعل في المطبوع سقطًا، أو وهم المعلق على ابن ماجه، والله أعلم.

وقد أخرجه الإمام أحمد رحمه الله في "المسند" (ج ٥ ص ٥٥) فقال رحمه الله: حدثنا عبد الوهاب الخفاف، قال: سئل سعيد عن الصلاة في أعطان الإبل، فأخبرنا عن قتادة، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مغفل ... فذكره.

وأخرجه عبد بن حُمَيْدٍ (ج ١ ص ٤٥٠).

ثم قال الإمام أحمد: ثنا يعقوب، ثنا أبي، عن أبي إسحاق، قال: حدثني عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كَرِيزٍ الخزاعي، عن الحسن ... فذكره.

[٤٧ - المسح على العمامة]

٧٦٩ * قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج ١ ص ٢٤٩): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً، فَأَصَابَهُمُ الْبَرْدُ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى الْعَصَائِبِ وَالتَّسَاخِينِ (١).


(١) التساخين: الخفاف، ولا واحد لها من لفظها، وقيل: واحدها تسخان، وتسخين، هكذا شُرح في كتب اللغة والغريب، وقال حمزة الأصفهاني في كتاب "الموازنة": التسخان تعريب تشكن، وهو اسم غطاء من أغطية الرأس، كان العلماء والموابذة يأخذونه على رءوسهم خاصة دون غيرهم. اهـ من "النهاية". (أم عبد الله). =

<<  <  ج: ص:  >  >>