أصهار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأرسلوا ما بأيديهم قالت فلقد أُعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.
هذا حديث حسنٌ.
وقد أخرجه أبو داود (ج ١٠ ص ٤٤١) فقال رحمه الله: حدثنا عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ الحراني، قال: حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير ... به.
ولم يصرح ابن إسحاق عند أبي داود بالتحديث، كما صرح عند أحمد.
وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث، كما في "أسد الغابة"(ج ٧ ص ٥٦) من رواية يونس بن بكير، عنه.
وكذا هو مصرحٌ بالتحديث في "سيرة ابن هشام"(ج ٢ ص ٢٩٤)، وكذا عند إسحاق بن راهويه (ج ٢ ص ٢١٦).
[١٢ - إذا عضل الولي تولى السلطان العقد]
١٧٨٦ - قال أبو داود رحمه الله (ج ٦ ص ٩٨): حدثنا محمد بن كثير أنبأنا سفيان أخبرنا ابن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «أيما امرأة نكحت بغير إذن مواليها فنكاحها باطل -ثلاث مرات- فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها فإن تشاجروا فالسلطان ولي من لا ولي له».