قال أبو عبد الرحمن: هو حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين. وابن يعلى هو صفوان، كما في "تحفة الأحوذي" عن ابن عساكر.
الحديث أخرجه أبو داود (ج ٥ ص ٣٣٦) وعنده: (بِبُرْدٍ أخضر)، وابن ماجه (ج ٢ ص ٩٨٤)، والدارمي (ج ٢ ص ٦٥).
١١ - لا بأس بالجمال الذي لا يكون سببًا للكبر
٢٧٩٣ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١١ ص ١٥١): حدثنا محمد بن المثنى أبو موسى أخبرنا عبد الوهاب أخبرنا هشام عن محمد عن أبي هريرة: أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكان رجلًا جميلًا فقال يا رسول الله إني رجل حبب إلي الجمال وأعطيت منه ما تراه حتى ما أحب أن يفوقني أحد إما قال بشراك نعلي وإما قال بشسع نعلي أفمن الكبر ذلك قال «لا ولكن الكبر مَن بطر الحق وغمط الناس».
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.
الحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(ص ١٩٦) بهذا السند نفسه.
٢٧٩٤ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١١ ص ١١٢): حدثنا النفيلي أخبرنا زهير أخبرنا أبو إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ثوب دون فقال «ألك مال؟ » قال نعم قال «من أي المال؟ » قال قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق قال «فإذا آتاك الله مالًا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته».
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم. وزهير بن معاوية وإن كان