الحديث أخرجه البزار (ج ٣ ص ٤٥) فقال رحمه الله: حدثنا أبو كامل، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، عن الفلتان، يروى بإسناد أحسن من هذا.
وأخرجه ابن حبان رحمه الله كما في "الموارد"(ص ٤٢٩) فقال رحمه الله: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج السَّامِيُّ، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، عن خالي الفلتان ... فذكره.
وأخرجه الطبراني (ج ٨ ص ٣٣٤).
[١٧ - ما جاء في تهلل وجهه - صلى الله عليه وسلم -]
٢١٦٥ - قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج ١ ص ٦٣٧): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة بن الزبير قال قالت عائشة: ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى ثم قالت يا رسول الله أحسبك إذا قلبت بنية أبي بكر ذريعتيها ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «دونك فانتصري» فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها ما ترد علي شيئًا فرأيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يتهلل وجهه.
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم. وزكريا بن أبي زائدة وإن كان مدلسًا، فقد عده الحافظ في الثانية من طبقات المدلسين، والأولى والثانية لا تضر عنعنتهما، والله أعلم.