يا رسول الله ابنة بقيلة فقال:"هي لك" فأعطوه إياها فجاء أبوها فقال: أتبيعنيها؟ فقال: نعم قال: بكم؟ قال: احتكم ما شئت قال: بألف درهم قال: قد أخذتها فقيل: لو قلت ثلاثين ألفًا؟ قال: وهل عدد أكثر من ألف؟
قال الحافظ الهيثمي: قلت: هكذا وقع في هذه الرواية أن الذي اشتراها أبوها، وإن المشهور أن الذي اشتراها عبد المسيح أخوها، والله أعلم.
[٤٦ - إخباره - صلى الله عليه وسلم - بفتح فارس]
٢٣٣٦ - قال أبو يعلى رحمه الله (ج ٣ ص ٢٧): حدثنا هارون بن معروف حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن قيس بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لو كان الإيمان معلقًا بالثريا لناله رجال من أبناء فارس».
هذا حديث صحيحٌ.
* وقد أخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج ٣ ص ٣١٦) فقال رحمه الله: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: أنا سفيان بن عيينة، عن أبي نجيح (١)، عن أبيه، عن قيس بن سعد بن عبادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لو أن الإيمان معلق بالثريا لتناوله ناس من أبناء فارس»، وربما قال:«من بني الحمراء من بني الموالي».
(١) كذا، والصواب: عن ابن أبي نجيح، كما رأيته في سند أبي يعلى.