١٩٦٦ - قال الإمام أحمد رحمه الله (٢١٠٥): حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا قَاتَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَوْمًا قَطُّ إِلَّا دَعَاهُمْ.
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
* الحديث أخرجه أبو يعلى (ج ٤ ص ٤٦٢) قال رحمه الله: حدثنا زهير حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن ابن عباس قال: ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قومًا قط حتى يدعوهم.
وهذا الحديث لا يعارض حديث عبد الله بن عمر المتفق عليه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أغار على بني المصطلق وهم غارُّون. فالحرب خدعة وقد بلغتهم الدعوة.
[١٩ - فضل الشهداء]
١٩٦٧ - قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج ٧ ص ٢٢٨): حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا الصعق بن حزن، حدثنا علي بن الحكم البناني، عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أتاني جبريل بمثل المرآة البيضاء فيها نكتة سوداء، قلت: يا جبريل ما هذه؟ قال: هذه الجمعة جعلها الله عيدا لك ولأمتك، ثم قبل اليهود