رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقبل إليه رهط، فبايع تسعة وأمسك عن واحد، فقالوا يا رسول الله، بايعت تسعة وتركت هذا، قال:«إن عليه تميمة» فأدخل يده فقطعها، فبايعه، وقال:«من علق تميمة فقد أشرك».
هذا حديث حسنٌ.
[١٠ - لا بأس بالرقى التي ليس فيها ما يخل بالعقيدة]
٤٤٦٩ - قال الإمام النسائي رحمه الله في "عمل اليوم والليلة"(ص ٢٢٥): أخبرنا عبدة بن عبد الله الصفار عن محمد بن بشر قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة قال حدثني سماك بن حرب عن محمد بن حاطب قال: تناولت قدرًا كانت لي فاحترقت يدي فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس في الجبانة فقالت له يا رسول الله قال «لبيك وسعديك» ثم أدنتني منه فجعل يتفل ويتكلم بكلام ما أدري ما هو فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول قالت كان يقول «أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت».
الحديث أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ٢٥٩) فقال: حدثنا أبو أحمد حدثنا إسرائيل عن سماك به. ثم قال رحمه الله: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، به.
هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.
وأخرجه الإمام النسائي أيضا في "عمل اليوم والليلة" ص (٥٦٠) من حديث مسعر، أخبرنا سماك به.