٢٢٨٢ - قال ابن خزيمة رحمه الله (ج ١ ص ٥٢): حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عتبة بن أبي عتبة عن نافع بن جبير عن عبد الله بن عباس: أنه قيل لعمر بن الخطاب: حدثنا من شأن ساعة العسرة فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى إن الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرًا فادع لنا فقال: "أتحب ذلك؟ " قال: نعم فرفع يده فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلمت ثم سكبت فملئوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر.
هذا حديث صحيحٌ.
وقد ذكره الدارقطني في "العلل" وذكر له علة غير قادحة.
والحديث أخرجه ابن جرير في "التفسير"(ج ١٤ ص ٥٤١)، والبزار (ج ١ ص ٣٣١).
[٢٤ - كرامات الأولياء]
وكرامة الولي تعتبر دليلا من دلائل نبوة نبيه إذ لو لم يتبعه ما حصلت له الكرامة
٢٢٨٣ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٢ ص ٥١٣): حدثنا ابن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية،