«يوم عَرَفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدُنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب».
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
الحديث أخرجه الترمذي (ج ٣ ص ٤٨١) وقال: حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (ج ٥ ص ٢٥٢).
[٥١ - فتوى الإمام في مناسك الحج وغيرها]
١٤١٠ - قال الإمام البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد"(ص ١٠٩): حدثنا أبو النعمان قال حدثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجاءت الأعراب ناس كثير من هاهنا ومن هاهنا فسكت الناس لا يتكلمون غيرهم فقالوا: يا رسول الله أعلينا حرج في كذا وكذا؟ في أشياء من أمور الناس لا بأس بها فقال:«يا عباد الله وضع الله الحرج إلا امرءًا اقترض امرءًا ظلمًا فذاك الذي حرج وهلك» قالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ قال:«نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد» قالوا: وما هو يا رسول الله؟ قال:«الهرم» قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي الإنسان؟ قال:«خُلُقٌ حسن».
* وقال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج ٢ ص ١١٣٧): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ