بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه.
هذا حديث حسنٌ.
[٢٣ - فتنة الفرقة بين المسلمين]
٣٣٩٥ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١٢ ص ٣٤٠): حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة».
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه الترمذي (ج ٧ ص ٣٩٧) وقال: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (ج ٢ ص ١٣٢١).
٣٣٩٦ - قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "المطالب العالية"(ج ٥ ص ١٤): قال إِسْحَاقُ: أخبرنا عَبْدِ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سِنَانِ بن أَبِي سِنَانٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الحُسَيْنَ بن عَلِيٍّ يُحَدِّثُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ خَبَّأَ لابْنِ صَائِدٍ دُخَانًا، فَسَأَلَهُ عَمَّا خَبَّأَ لَهُ، فَقَالَ: دُخْ، فَقَالَ:«اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ»، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ:«مَا قَالَ؟ »، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: دُخْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: دِيخٌ،