للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن قال: كان معقل بن يسار يتغدى فسقطت لقمته فأخذها فأماط (١) ما بها من أذى ثم أكلها فجعل أولئك الدهاقين يتغامزون به فقالوا له ما ترى ما يقول هؤلاء الأعاجم يقولون انظروا إلى ما بين يديه من الطعام وإلى ما يصنع بهذه اللقمة فقال إني لم أكن أدع ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقول (٢) هؤلاء الأعاجم إنا كنا نؤمر إذا سقطت من أحدنا لقمة أن يميط ما بها من الأذى وأن يأكلها.

هذا حديث صحيحٌ.

والحسن قد سمع من معقل بن يسار، وقد روى البخاري في "صحيحه" للحسن عن معقل، فلا التفات لمن نفاه.

[٢٤ - أكل الميتة للمضطر]

٢٦٧٩ - قال البزار كما في "كشف الأستار" (ج ٣ ص ٣٢٨): حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ قَوْمًا مَاتَ لَهُمْ بَغْلٌ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شَيْءٌ يَأْكُلُونَهُ، فَجَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَرَخَّصَ لَهُمْ فِيهِ.

هذا حديث حسنٌ.


(١) في ابن ماجه (ج ٢ ص ١٠٩١): فأماط ما كان فيها من أذى.
(٢) لعله: لقول. وفي ابن ماجه: لهذه الأعاجم.

<<  <  ج: ص:  >  >>