للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على الصراط يوم القيامة فَتَقَادَعُ (١) بهم جنبة الصراط تقادع الفراش في النار قال فينجي الله تبارك وتعالى برحمته من يشاء قال ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا فيشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون -وزاد عفان مرة فقال أيضًا: ويشفعون ويخرجون- من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان".

قال أبو عبد الرحمن (هو عبد الله بن أحمد): حدثنا محمد بن أبان حدثنا سعيد بن زيد مثله.

هذا حديث حسنٌ.

[٤٥ - شفاعة الأولاد لآبائهم]

٥٩٩ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٣ ص ٤٣٦): حدثنا وكيع حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه: أن رجلًا كان يأتي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعه ابن له فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم "أتحبه؟ " فقال يا رسول الله أحبك الله كما أحبه ففقده النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال لي "ما فعل ابن فلان؟ " قالوا يا رسول الله مات فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبيه "أما تحب أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ " فقال الرجل (٢) يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا قال "بل لكلكم".


(١) في "النهاية": أي تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض، وتقادع القوم: إذا مات بعضهم أثر بعض، وأصل القدع الكف والمنع.
(٢) كذا في "المسند": فقال الرجل. وظاهر السياق أنه غيره، والقواعد العربية تقتضي: فقال رجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>