للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٦ ص ٤٩): حدثنا يحيى عن محمد بن عمرو قال حدثني أبو سلمة قال قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في مرضه الذي مات فيه «يا عائشة ما فعلت الذهب؟ » فجاءت ما بين الخمسة إلى السبعة أو الثمانية أو التسعة فجعل يقلبها بيده ويقول «ما ظن محمد بالله عز وجل لو لقيه وهذه عنده أنفقيها».

محمد بن عمرو وهو محمد بن عمرو بن علقمة، حسن الحديث.

* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٦ ص ١٠٤): حدثنا أبو سلمة قال أخبرنا بكر بن مضر قال حدثنا موسى بن جبير (١) عن أبي أمامة بن سهل قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير يومًا على عائشة فقالت: لو رأيتما نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذات يوم في مرض مرضه قالت وكان له عندي ستة دنانير -قال موسى: أو سبعة- قالت فأمرني نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن أفرقها قالت فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى عافاه الله قالت ثم سألني عنها فقال «ما فعلت الستة -قال: أو السبعة-؟ » قلت لا والله لقد كان شغلني وجعك قالت فدعا بها ثم صفها في كفه فقال «ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده».

الحديث بمجموع طرقه صحيحٌ.

[٣٦ - لا يستبد بحق غيره]

٢٢١٧ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ٣٥٣): حدثنا زيد هو ابن الحباب حدثني حسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي يقول: بينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يمشي إذ جاء رجل معه حمار


(١) مستور الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>