للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ أخبرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ أخبرَنَا مُعَاوِيَةُ -بِمَعْنَى إِسْنَادِ أَبِي تَوْبَةَ وَحَدِيثِهِ- قَالَ عِنْدَ قَوْلِهِ مَا يَقْضِي عَنِّي: فَسَكَتَ عَنِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَاغْتَمَزْتُهَا.

هذا حديث حسنٌ.

٢٢١٦ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٦ ص ٨٦): حدثنا علي بن عياش قال حدثنا محمد بن مطرف أبو غسان قال حدثنا أبو حازم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت: أمرني نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن أتصدق بذهب كانت عندنا في مرضه قالت فأفاق فقال «ما فعلت؟ » قالت لقد شغلني ما رأيت منك قال «فهلميها» قال فجاءت بها إليه سبعة أو تسعة -أبو حازم يشك- دنانير فقال حين جاءت بها «ما ظن محمد أن لو لقي الله عز وجل وهذه عنده وما تبقي هذه من محمد لو لقي الله عز وجل وهذه عنده».

هذا الحديث ظاهره الصحة، ولكن أبو حازم سلمة بن دينار ليس له كبير رواية عن أبي سلمة عن عائشة.

الأمر الثاني: أنه قد جاء عند ابن سعد (ج ٢ ص ٣٤) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. قال ابن سعد رحمه الله: أخبرنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: كانت عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سبعة دنانير وضعها عند عائشة ... وذكر نحوه.

فأنت ترى أنه قد اختلف على أبي حازم، والذي يظهر لي أن بعض رجال السند إلى أبي حازم قد سلك الجادة، فتترجح رواية أبي حازم عن أبي سلمة.

ولهاتين العلتين لم أكتبه إلا للمتابعات والشواهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>