فيسقون، ويقول: طيبوا عبادي. فيطيبون، ثم يقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: ربنا رضوانك. قال: يقول: رضيت عنكم. ثم يأمرهم، فينطلقون وتصعد الحور العين الغرف، وهي من زمردة خضراء، ومن ياقوتة حمراء".
* وقال الإمام يعقوب بن سفيان الفسوي رحمه الله (ج ١ ص ٥٣٧): حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن علي بن ربيعة، قال: لقيت زيد بن أرقم وهو يريد الدخول على المختار، فقلت له: بلغني عنك حديث. قال: ما هو؟ قلت: أسمعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل، وعترتي»؟ قال: نعم.
هذا حديث صحيحٌ.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (ج ٩ ص ٨٨) من طريق إسرائيل بن يونس، بمثل ما عند يعقوب بن سفيان.
(١) ثم أورده الشيخ رحمه الله في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" برقم (٤٥). (مصححه)