التجريح، ثم هو متكلم فيه، كما في ترجمته من "الميزان"، وهو أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي.
والحديث في "مسند الطيالسي"(ص ٣١٢)، و"مصنف ابن أبي شيبة"(ج ١٥ ص ٥٢).
١٤٣١ - قال الإمام أحمد رحمه الله (٦٨٤٧): حدثنا أبو النضر حدثني إسحاق بن سعيد حدثنا سعيد بن عمرو عن عبد الله بن عمرو قال: أشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها».
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (٧٠٤٣): حدثنا هاشم حدثنا إسحاق يعني ابن سعيد حدثنا سعيد بن عمرو قال: أتى عبد الله بن عمرو ابن الزبير وهو جالس في الحجر فقال: يا ابن الزبير إياك والإلحاد في حرم الله فإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها» قال فانظر أن لا تكون هو يا ابن عمرو فإنك قد قرأت الكتب وصحبت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال فإني أشهدك أن هذا وجهي إلى الشام مجاهدًا.
١٤٣٢ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ٣٤٣): حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا زكريا عن الشعبي عن الحارث بن مالك ابن برصاء: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «لا تغزى مكة بعدها أبدًا».