للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحمل حجارة من أجياد وعليه نمرة فضاقت عليه النمرة فذهب يضع النمرة على عاتقه فيرى عورته من صغر النمرة فنودي يا محمد خمر عورتك فلم يرى عريانًا بعد ذلك.

الحديث أخرجه عبد الرزاق (ج ١ ص ٢٨٦).

* قال الإمام إسحاق بن راهويه رحمه الله في "مسنده" (ج ٣ ص ٩٩٣): أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن ابن خثيم عن أبي الطفيل قال: كانت الكعبة مبنية بالرضم ليس فيها مدر وكانت قدر ما يقتحمها العناق وكانت غير مسقفة إنما كان يوضع ثيابًا (١) عليها يسدل سدلًا وكان الركن موضوعًا على سؤرها (٢) باديًا وكانت ذات ركنين كهيئة الحلقة مربعة من جانب ومدورة من جانب فأقبلت سفينة من الروم حتى إذا كانوا قريبًا من جدة انكسرت فخرجت قريش ليأخذوا الخشب وكانت السفينة تريد الحبشة فوجدوا فيها رجلًا روميًّا فأخذوا الخشب فأعطاهم إياها وكان تاجرًا (٣) فأقبلوا بالخشب وبالرجل الرومي الذي كان في السفينة فقالوا نبني بهذا الخشب بيت ربنا فلما أرادوا هدمه فإذا هم بحية على سور البيت بيضاء البطن سوداء الظهر فجعلت كلما دنا أحد منهم إلى البيت ليهدمه أو يأخذ من حجارته فتحت فاها وسعت نحوه فخرجت


(١) في "مصنف عبد الرزاق" و"المجمع" و"المختارة" للمقدسي: (ثيابها). اهـ مصححه
(٢) في المصادر السابقة: (سورها). اهـ مصححه
(٣) في المصادر السابقة: (نجارًا). اهـ مصححه

<<  <  ج: ص:  >  >>