* الحديث أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج ٦ ص ١٢٢) فقال: حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا مروان أبو لبابة من بني عقيل عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصوم حتى نقول ما يريد أن يفطر ويفطر حتى نقول ما يريد أن يصوم وكان يقرأ كل ليلة ببني إسرائيل والزمر.
هذا حديث صحيحٌ. ومروان أبو لبابة وثَّقه ابن مَعِين، كما في "تهذيب التهذيب".
١٤٨٦ - قال النسائي رحمه الله (ج ٤ ص ٢٠١): أخبرنا عمرو بن علي عن عبد الرحمن قال حدثنا ثابت بن قيس أبو الغصن شيخ من أهل المدينة قال حدثني أبو سعيد المقبري قال حدثني أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما. قال:«أي يومين؟ » قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس. قال:«ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم».
أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرني ثابت بن قيس الغفاري قال حدثني أبو سعيد المقبري قال حدثني أبو هريرة عن أسامة بن زيد: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يسرد الصوم فيقال لا يفطر ويفطر فيقال لا يصوم.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ، وهو من المزيد في متصل الأسانيد؛ فأبو سعيد المقبري تارة يرويه عن أسامة بن زيد، وقد صرح بالتحديث منه، وتارة يرويه عن أبي هريرة عن أسامة بن زيد. اهـ