للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومخارق هو ابن خليفه بن جابر، ويقال: مخارق بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمن، الأحمسي أبو سعيد، كما في "تهذيب التهذيب" (١).

١٥٦٥ - قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج ٤ ص ٦٠): حدثنا ابن أبي سمينة، حدثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، قال: قال أبي، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: أمر أبي بخزيرة فصنعت، ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: فأتيته وهو في منزله، قال: فقال لي: "ماذا معك يا جابر؟ ألحم ذي؟ " قال: قلت: لا. قال: فأتيت أبي، فقال لي: هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ قلت: نعم. قال: فهلَّا (٢) سمعته يقول شيئًا؟ قال: قلت: نعم، قال لي: "ماذا معك يا جابر؟ ألحم ذي؟ ". قال: لعل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يكون اشتهى. فأمر بشاة لنا داجن فذبحت، ثم أمر بها فشويت، ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال لي: "ماذا معك يا جابر؟ " فأخبرته، فقال: "جزى الله الأنصار عنا خيرًا، ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام، وسعد بن عبادة".

حدثنا أحمد بن الدورقي، حدثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، قال: قال أبي: عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: أمر أبي بخزيرة فصنعت، ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... فذكر نحوه.


(١) كذا في أصل الشيخ رحمه الله بدون تبويب جديد، والمناسب لترتيب الشيخ رحمه الله أن يترجم لهذا الحديث (دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - للأنصار). (مصححه).
(٢) كذا، وفي "تهذيب الكمال" في ترجمة إبراهيم بن حبيب بن الشهيد: هل، على الاستفهام. وفي "عمل اليوم والليلة" لابن السني (ص ١٣٧): فهل، وهو الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>