للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجعلها له مغفرة".

هذا حديث حسنٌ.

١٦٠٥ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٦ ص ٥٢): حدثنا يحيى عن بن أبي ذئب قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأسير فلهوت عنه فذهب فجاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال «ما فعل الأسير؟ » قالت لهوت عنه مع النسوة فخرج فقال «ما لك قطع الله يدك -أو يديك-» فخرج فآذن به الناس فطلبوه فجاءوا به فدخل علي وأنا أقلب يدي فقال «ما لك أجننت؟ » قلت دعوت علي فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدًّا وقال «اللهم إني بشر أغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورًا».

هذا حديث صحيحٌ.

وقد تقدم في مسند أنس بن مالك أنه وقع لحفصة مثل ما وقع لعائشة، فالظاهر أن القصة تعددت؛ لأن مخرج الحديث ليس بواحد.

١٦٠٦ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١٢ ص ٤١٣): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ أخبرنا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ أخبرنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ قَالَ: كَانَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَائِنِ فَكَانَ يَذْكُرُ أَشْيَاءَ قَالَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي الْغَضَبِ فَيَنْطَلِقُ نَاسٌ مِمَّنْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ حُذَيْفَةَ فَيَأْتُونَ سَلْمَانَ فَيَذْكُرُونَ لَهُ قَوْلَ حُذَيْفَةَ فَيَقُولُ

<<  <  ج: ص:  >  >>