فذهبت ثم أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأسلمت.
قال بكير: وأخبرني أن أبا رافع كان قبطيًّا.
قال أبو داود: هذا كان في ذلك الزمان فأما اليوم فلا يصلح.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا علي بن الحسن، وقد وثَّقه النسائي.
٢١٤٠، ٢١٤١ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ٤٢٥): حدثنا أبو عامر حدثنا سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد بن سويد عن أبي حميد وأبي أسيد: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه».
وشك فيهما عبيد بن أبي قرة فقال: عن أبي حميد أو أبي أسيد، وقال:«ترون أنكم منه قريب».
وشك أبو سعيد في أحدهما في:«إذا سمعتم الحديث عني».
هذا حديث حسنٌ. وهو لا ينفي النظر في رجال السند، وسلامة المتن من العلة والشذوذ للأدلة الأخرى، وليس للصوفية فيه حجة أنهم يصححون ما شاؤوا، بل لا بد من الرجوع إلى قواعد المصطلح، والله أعلم.
الحديث أخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج ١ ص ١٠٥) فقال رحمه الله: