للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* وقال الإمام الترمذي رحمه الله (ج ١٠ ص ٨٧): حدثنا بشر بن هلال الصواف البصري، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أضاء منها كل شيء (١)، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، ولا نفضنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأيدي، وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا.

هذا حديث غريب صحيح.

قال أبو عبد الرحمن: هو حسن على شرط مسلم.

الحديث أبو يعلى (ج ٦ ص ٥١) بسند الترمذي به.

وأخرجه ص (١١٠) فقال: حدثنا عبيد بن عمر حدثنا جعفر بن سليمان به.

٢١٦٩ - وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ١٦١): حدثنا بهز حدثنا أبو عوانة عن يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه قال: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حجة الوداع قال فصلى بنا رسول الله صلاة الصبح أو الفجر قال ثم انحرف جالسًا أو استقبل الناس بوجهه فإذا هو برجلين من وراء الناس لم يصليا مع الناس فقال «ائتوني بهذين الرجلين» قال فآتي بهما ترعد فرائصهما فقال «ما منعكما أن تصليا مع الناس؟ » قالا يا رسول الله إنا قد كنا صلينا في الرحال قال «فلا تفعلا إذا صلى أحدكم في رحله ثم


(١) الإضاءة كناية عن الفرح والسرور الذي حصل للمسلمين عند دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والظلام كناية عن الحزن والقلق الذي حصل بسبب موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>