هو سيف من سيوفك فانصره" وقال عبد الرحمن مرة "فانتصر به" فيومئذ سمي خالد سيف الله ثم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم "انفروا فأمدوا إخوانكم ولا يتخلفن أحد" فنفر الناس في حر شديد مشاة وركبانًا.
هذا حديث صحيحٌ.
٢٢٥٧ - قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار" (ج ٣ ص ١٤٢): حدثنا أحمد بن منصور، قال: ثنا أسود بن عامر، قال: ثنا حماد، عن حميد، عن الحسين، عن أبي بكرة، أن رجلا من أهل فارس أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " إن ربي قتل ربك" يعني كسرى.
حدثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا حبان، ثنا جعفر بن سليمان، عن كثير أبي سهل ثقة مأمون، عن الحسين، عن أبي بكرة، قال: فذكر نحوه.
هذا حديث صحيح، وحماد هو ابن سلمة، وحميد هو ابن أبي حميد الطويل، والحسن هو البصري.
والحمادان قد روي عنها الأسود بن عامر، ورويا عن حميد الطويل، لكن لأجل اختصاص حماد بن سلمة بحميد؛ لأن حماد بن سلمة هو ابن أخت حميد، كما في "تهذيب التهذيب"، لأجل ذلك قلنا: إن حماذا هو ابن سلمة، والله أعلم.
وحبان في السند الثاني هو ابن هلال كما في ترجمة جعفر بن سليمان من "تهذيب التهذيب".