يعرف ذلك منه». إلى هنا قرئ على شيبان، وقال شيبان: كذا سمعته.
هذا حديث حسنٌ. وأبو جمرة هو نصر بن عِمْرَان.
٢٣٠٨ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١١ ص ٤٥٣): حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «ليس بيني وبينه -يعني عيسى- نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام (فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية) ويُهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك المسيح الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون».
هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.
وما بين القوسين في الصحيح: البخاري (ج ٤ ص ٤١٤)، ومسلم (ج ١ ص ١٣٥).
٢٣٠٩ - قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج ٨ ص ٤٣٥): حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاووس عن أبي هريرة قال: يلقى عيسى حجته فلقاه الله في قوله {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله}(١) قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «فلقاه الله {سبحانك ما