وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج ٢ ص ٣٩٢) من طريق حماد بن سلمة به. ثم قال: تفرد به حماد وهو معروف به. اهـ كذا قال، وأنت ترى أن معمرًا قد تابع حمادًا، كما عند عبد بن حُمَيْدٍ.
٢٧٠٩ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١٠ ص ٢١٣): حدثنا موسى بن إسماعيل ومحمد بن محبوب قالا أخبرنا حماد عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «الضيافة ثلاثة أيام فما سوى ذلك فهو صدقة».
هذا حديث حسنٌ. وحماد هو ابن سلمة، وعاصم هو ابن أبي النجود.
الحديث أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(ج ١٦ ص ٢٦٤) فقال: حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة ... به.
٢٧١٠ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ١٥٦): حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن عبد الله بن الصامت: أنه كان مع أبي ذر فخرج عطاؤه ومعه جارية له فجعلت تقضي حوائجه قال ففضل معها سبع قال فأمرها أن تشترى به فلوسًا قال قلت له لو ادخرته للحاجة تنوبك أو للضيف ينزل بك قال: إن خليلي عهد إلى أن «أيما ذهب أو فضة أوكي عليه فهو جمر على صاحبه حتى يفرغه في سبيل الله عز وجل».
هذا حديث صحيحٌ.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ١٦٥): ثنا يزيد، أنا همام بن يحيى به.