للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا».

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ أخبرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ.

قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات.

الحديث أخرجه النسائي (ج ١ ص ١٥) و (ج ٨ ص ١٢٩)، وابن أبي شيبة (ج ٨ ص ٥٦٤) فقال رحمه الله: حدثنا عَبْدَةُ بن سليمان، عن يوسف بن صهيب به.

٢٨٢٩ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ١٧٦): حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد يعني ابن سلمة حدثنا الجريري عن أبي نضرة: أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقال له أبو عبد الله دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي فقالوا له ما يبكيك ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «خذ من شاربك ثم أقره (١) حتى تلقاني» قال: بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «إن الله عز وجل قبض بيمينه قبضة وأخرى باليد الأخرى وقال هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي» فلا أدري في أي القبضتين أنا.

حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا سعيد الجريري عن أبي نضرة قال: مرض رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فدخل عليه أصحابه يعودونه فبكى فقيل له ما يبكيك يا أبا عبد الله ألم


(١) ليس في قوله: "أقره" أنه يتركه حتى يغطي الشفتين، ولكن يقره ما لم يتجاوز الحد، جمعا بين الأدلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>