للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال «نعم» ولما نزلت {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} (١) قال الزبير أي رسول الله أي نعيم نسأل عنه وإنما يعني هما الأسودان التمر والماء قال «أما إن ذلك سيكون».

هذا حديث حسنٌ.

الحديث أخرجه الترمذي (ج ٩ ص ٢٨٩)، وقال: هذا حديث حسنٌ.

الحديث أخرجه ابن ماجه (ج ٢ ص ١٣٩٢)، وأبو يعلى (ج ٢ ص ٣٧).

٢٩١٥ - قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار" (ج ٤ ص ٢٣٣): حدثنا نصر بن علي، أنبأ عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ثنا الجريري -واسمه سعيد (٢) بن إياس-، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: كان يقدم على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قوم ليست لهم معارف، فيأخذ الرجل بيد الرجل، والرجل بيد الرجلين، والرجل بيد الثلاثة على قدر طاقته، فأخذ ختني بيد رجلين، فخلوت به فلمته، فقلت: تأخذ رجلين وعندك ما عندك؟ فقال: إن عندنا رزقًا من رزق الله، فانطلق حتى أريك. فانطلقت فأراني شيئًا من بر، فقال: هذا عندنا. فقلت: من أين لك هذا؟ قال: اشتريناه من العير التي قدمت أمس. وأراني مثل جثوة البعير تمرًا، فقال: وهذا عندنا. وأراني جرة فيها ودك، فقال: وهذا دهان وإدام. ثم غدا بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم -أو: راح بهما- وقد أطعمهما ودهنهما، فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إني أرى صاحبيك حسنا


(١) سورة التكاثر، الآية: ٨.
(٢) في الأصل: سعد. والصواب ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>