بفلان بن فلان وفلان بن فلان حتى عدت أثنى عشر رجلًا وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سرية قبل ذلك قالت فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم قال فقيل اذهبوا بهم إلى نهر البيدخ -أو قال: إلى نهر البيدج- قال فغمسوا فيه فخرجوا منه وجوههم كالقمر ليلة البدر قال ثم أتوا بكراسي من ذهب فقعدوا عليها وأتي بصحفة -أو كلمة نحوها- فيها بسرة فأكلوا منها فما يقلبونها لشق إلا أكلوا من فاكهة ما أرادوا وأكلت معهم قال فجاء البشير من تلك السرية فقال يا رسول الله كان من أمرنا كذا وكذا وأصيب فلان وفلان حتى عد الاثني عشر الذين عدتهم المرأة قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «علي بالمرأة» فجاءت قال «قصي على هذا رؤياك» فقصت قال هو كما قالت لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
حدثنا أبو النضر، حدثنا سليمان المعنى.
وقال رحمه الله (ج ٣ ص ٢٥٧): ثنا عفان، ثنا سليمان به.
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
وقد أخرج البخاري لسليمان بن المغيرة حديثًا واحدًا مقرونًا كما في "تهذيب التهذيب" عن أبي مسعود الدمشقي.
الحديث أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(ج ٣ ص ١٣٦) فقال رحمه الله: حدثني هاشم بن القاسم به.
وأخرجه أبو يعلى (ج ٦ ص ٤٤) فقال رحمه الله: حدثنا شيبان، حدثنا سليمان بن المغيرة به.